عن الحلم وواقعه معى
كانت أجمل حاجه باعملها على مدار أربع سنين
انى كنت بأطلع على سطح بيتنا القديم, ولأنه كان أعلى بيت فى الشارع يمكن عشان مكنش فيه بيوت غيره فى المكان, ولأن كان محاوطه غيطان وجناين كانت سماه صافيه, وهواه أنقى من ريحة الندى فى الصبح. وكانت من عادتى انى أنام على سطح البيت ده بين العصر والمغرب وادقق نظرى جدا فى السما ومن بين صوت أسراب الطيور والهوا كان الخيال بياخدنى جوه السما لدرجة انى باستنى عشر دقايق مش شايفه حاجه حوليا غير لو ن السما وكأنى جواها
وكان عشان أفوق من حلمى ده لازم أغمض عينيه دقيقتين وافتحها تانى
2 comments:
لو مكانك
ماغمضش عينيا خالص
بوركت
وليه ما تعمليش كدا دلوقتى
يا ترى عشان لبيت الجديد موش اعلى بيت فى الشارع
ولا انتى اللى غيرتى اتجاهاتك؟
Post a Comment