يحكى أن ملاكا ظهر ذات ليله فى جنينة الزنزلغت امام بيتى القديم ونادانى فلم استجب, فنادانى ثلاثا حتى استفاقت قريتى من صدى صوته فى السماء ولم استجب,فما كان من الملاك الا ان حول جنينتنا الى نهرا وسارت غرفتى كالمركب ونظرت اليه فى خوف ولم اتكلم ولم يتكلم وضع يده فى قلبى وضمنى الى صدره حتى ضمت ضلوعى يديه وترك يديه بداخلى ورحل وعادت الدنيا كما كانت ولكنى حتى الان اشعر بالخوف لا اذكر ان شيئا من هذا حقيقى ولكن الرؤى الدائمه هى لعنات اصابت اصحابها صغارا احمل من الحواس ما ينطق الاغراب عشقا وأملا ولا احمل لذاتى شيئا عكفت اعواما ابيع الشيكولاته لا افضل الشيكولاته المغلفه كنت اصنعها وابيعها كالماء فى دلوى الصغير واحيانا امزجها بالحليب .كانت تطيب للاطفال والفتيات ولم يدركها رجلا يوما ولا اعلم السبب الرؤيا كانت تأتينى فى صحوى ونومى شيخا جلبابه ابيض ويديه وراء ظهره ويطلب منى اطعامه فلا اجد ما اطعمه فابكى فيقبلنى ويرحل كنت قليلة الكلام فيظن المرء انى ادركت حديثه بالكامل ولم يدركنى فابتسم فيد الملاك كانت تطبق قلبى فلا احمل عشقا لغيره ولا اذنا لغيره كنت سمراء ويدى دائما ترتجف ولى قدم تعجز عن اللحاق باختها فاسير مسرعه حتى لايلحظ الناس عيبى واسدل شعرى البنى على كتفى واحب الالوان الىّ هى لون عينى وبرغم قصر قامتى وجسمى النحيل وانطوائى على ذاتى الا ان عشق الناس وحديثهم الى يزيد دوما.اذكر انى كثيرا ما اغلق بابى شهورا فلايرانى احد واتنقل بين الناس كالورود التقط من اشاء وارمى من اشاء.لم اكن يوما حالمة ولا ادرى ماذا تعنى الرومانسيه ولم احضر يوما فرحا او ميتما الابتسامه هى كل ما املك فى نهارى ولا اخجل الغناء امام الناس فصوتى يحمل رنيما ودندنه وشجنا قليلا عندما استحضر الملاك وذات يوم وضعت كوبا من الشيكولاته امام بيتى حتى اذا حضر الشيخ وجدت ما اطعمه وجاءنى الشيخ ووجودت الكوب فارغا فبكيت وقبلنى فلم اتركه يرحل سألته ان اطعمه احد غيرى ؟ فقال :لا اطلب طعاما من سواكى فقلت:ولكنى لا املك سوى الشيكولاته فقال:وهل تأكليها فقلت:انى لا اكل من رزقى فابتسم وقال:هل احببتى يوما فتعجبت: لا اعرف الحب فجلس واخبرنى انى لا اصنع شيكولاته وحسب ولكنى ابيع العشق فكل من ادركنى احب وسعد وحاولت ان اتبين منه لما لا يدرك الرجال الشيكولاته فقال :لانى لم ادرك ما اصنع واعطانى كوبا صنعه بيده بعد ان انتزعها من قلبى فشربته حتى ادركنى النوم |
Thursday, December 18, 2008
بائعة الشيكولاته
Sunday, November 2, 2008
احيا بعشقك
Friday, August 22, 2008
من ملامحى الجديده 1-الجمال
Wednesday, August 20, 2008
مداعبة على خجل
Sunday, July 13, 2008
Monday, July 7, 2008
نقطه بيضه
انبارح كانت خطوبة سوزان,سوزان مش صديقه مقربه ليه ابدا, افتكر ان اول مره اتقابلنا فيها مكنتش سعيده .اخر واحده فى الناس اللى اعرفهم تلبس حجاب .احيانا
كنت بغير يمكن لانى اول بنت البس حجاب مش عشان مكنتش مقتنعه بيه. انا عارفه انى كان لازم البسه حتى يمكن ربنا كرمنى وفى نفس السنه رحت السعوديه وحجيت .
كل اصحابى اول ما لبست الحجاب كانوا مستغربين وشايفين انى حرمت نفسى من حاجات كتير بس بعد ما حجيت النظره اتغيرت
نرجع لسوزان كانت اول بنت باباها يموت واروح اعزيها ,بطريقه غريبه جدا حضتنى وقعدت تعيط فى حضنى حوالى 10 دقايق مكنتش اعرف انى صحبتها المقربه غير يومها
قعدت تحكيلى على حاجات مفتكرتهاش بعدها يمكن لانها طلبت منى كده او يمكن لانى بطبعى مبحبش اخزن ذكريات الناس
مقدرش اقول ان يومها فهمت يعنى ايه موت او يعنى ايه فراق.بس حسيت يومها انى ليه لزمه
مبنتقابلش انا وسوزان ولا بنتكلم فى التليفون خالص.لكن كل ما نتقابل صدفه اى حد سهل انه يقول علينا انتيم من لهفتها على وشوقها انها تحكيلى .حتى يوم خطوبتها
مكنتش اعرف حد فى الفرح وكنت داخله القاعه وانا خايفه جدا من شكلى وانا واقفه بدور على اى حد يقولى تعالى اقعدى جنبى
بس لهفة سوزان لما شفتنى وازاى حضنتنى زى ما تكون بتقولى انا نفسى المس السما وشدت خطيبها وعرفته عليه
ورجعت تانى حضتنى اوى وباستنى ومكنتش خايفه على مكياجها ولا على شعرها ليتبهدل .وقتها بس عرفت انى غاليه عليها
رغم انها متعرفش عنى اى حاجه خالص بس كفايه عليه لهفتها وشوقها كل ماتشوفنى
Monday, May 26, 2008
رؤى بريئه جدا
حسن الصوت كراوى السماء يحمل ترانيم التعبد وترانيم الوداع
هكذا حملت عن جدتى قصائدها المغناه فكانت تجيد الغناء والروايه, ولم اعلم ان قصص جدتى لم تكن حقيقيه حتى اختلقت قصصا فصدقها أصحابى ولم اكن ابلغ العاشره حينها
أدركت الحقيقه وأن لى روحا بداخلها, وتوفت جدتى حينما ادركت
فعلمت ان ادراك الروح لانتمائها يحملها جرحا ابديا.
علمت ان الرؤيا هى موطنى الجديد فكففت عن التدخين وبيع الخضار والنوم على الجمر فيكفينى عنها الرؤيا لأحيا
Thursday, May 15, 2008
الضحك للحلم فقط لا اكثر
كنت أكتفى بصوت الصبح وروح الغناء بين اشجار اليوسفى العاشق لتراب جنيتنا الصغير
علق قلبى يوما بطفله كانت تشد على يدى وتعقد اصابعى وتلف جيبتها القصيره بطرف ثوبى فتسير كالظل خلفى .كانت لاتخجل لكشف ساقهامهما طال فستانى.تزورنى صباحا وترسم على شفتى ابتسامتها الصافيه وتتركنى.وتركتنى
اصبحت المس خيالا بالحلم يشبه صوت رنين عمود شارعى القديم واعتكافى على ركوب العجل وارجوحة غزلها أبى لمداعبة طفولتى ورائحةزهرالزنزلغت ووعصفور اعتاد الركوع خلف شباك غرفتى كل فجر فأبتسم وأصحو