Wednesday, May 27, 2009

تاج

سبع حاجات نفسى اعملهم


اخد اجازه اسبوع واقعدهم لوحدى بعيد عن كل الناس


اصلى كويس وابطل اوقع فروض


يبقالى بيت بتاعى


افتح صيدليه


دموعى تنزل وقت مااحتجلها


الف العالم قبل ما اكمل الخمسين سنه


اغير مخدة السرير


سبع حاجات معرفش اعملهم


معرفش اتفرج على ماتش واستمتع


مبعرفش اعوم


معرفش ابطل تفكير


مبعرفش اعيط اكتر من دقيقه


معرفش اندم


معرفش اخبز عيش ناشف


معرفش اسيب الشغل واقعد فى البيت


سبع حاجات بقولهم دايما


مش عارفه


طيب


والمفروض اعمل ايه؟


اتخنقت


انا اللى غلطانه


حاضر


عايشه


سبع مشكلات فى حياتك تحلهم الفلوس


اشترى بيت


احج كل سنه


افتح صيدليه


اسافر فرنسا


ادرس اى حاجه فى الجامعه الامريكيه


اشترى جهاز رياضه غالى


اشترى يخت


سبع اماكن بحبها


اى ارض زراعيه


جنينة الزنزلغت اللى قدام بيتى القديم


المسجد الحرام


دريم بارك


قبر ماما


تنده فى الجامعه


ماكدونلز


سبع حاجات بحبهم اوى

ريحة الصبح


الورد الازرق


المكرونه بالبشامل


النسكافيه


الجيمز

برنامج مع جويل احلى

الجزم اللى بكعب لانى مبعرفش البسهم وبتكعبل







Saturday, May 16, 2009

قالوا الرحيل فما شككت بأنها
نفسى عن الدنيا تريد رحيلا
الصبر اجمل غير ان تلددا
فى الحب احرى ان يكون جميلا
اتظننى اجد السبيل الى العزا
وجد الحمام اذا الى سبيلا
رد الجموح الصعب اسهل مطلبا
من رد دمعا قد اصاب مسيلا
انى تأملت النوى فوجدتها
سيفا على مع الهوى

Tuesday, May 12, 2009

ثم تصبح اللعبه اكثر تعقيدا
يأتى ال هو فى نهاية المسرحيه ويضع وردته ارضا
كانت تخبرنى ان ابطالها تنسجهم اكثر حلما وخجلا من الواقعيه كانت تمزج حركاتهم بموسيقى الباليه .وسهاما تتساقط عليهم سهاما بيضاء كانت دقيقه فى الالوان وفى الحركات .لم يكن لديها وقت للدراسه احيانا يعيق العلم العقل فيكفى التخيل
اما الان فبطلها لا يرقص حول وردته فى خفة الباليه بل يتركها ويرحل
وصوت المسرحيه يشبه ضحكة السخريه
ربما ضحكة الموت لاحتضان الفراق
ربما ضحكة الحب لبداية جديده
ربما ضحكة الخوف للحياه
وهكذا يغرق المشاهد فى الربما
اعلم ان جنونها لم يكن مصطنع بل كانت تتحدث فى خرافه ولامجال للتفكير فلا احد يستطيع مجارات انعكاسات وتحورات حديثها .كنت كعادتى معها اضحك فى منتصف الحديث
ثم:اين انتى الان؟
تصمت وتحكى
المشهد القادم
قررت كليوباترا ان تحيا فاخذت الورده التى تركها ال هو واعطتها لفتاه تبيع الورد فربما يحسب لها نجاة من النار
واترك المشاهد يغرق فى الربما
اذن من اين تبدأ المسرحيه
من الورده
وال هو
لا اظنه يهتم فلنتركه
فالبكاء عطر الفكره
كيف يأتى
فلنجعل للورده شوك ولبائعة الورده يدا من دماء فربما الدماء بكاء الورده وربما بكاء الموت وربما بكاء الجسد
واترك المشاهد يغرق فى الربما
كانت كلما استعادت عقلها وتحدثت فى وعى تخبرنى انها احبت ذات يوم وكانت تجلس ليلا مخابطه القمر مرسالا. لم تكن تعشق كائنا بل كانت تعشق من يقول للشئ كن فيكون ثم غرقت فى عشق الكائن حتى ذل القب
كنت استرد قائله والعقل ايضا
سارت تحلم وترسم خرائطا للنهايات القريبه والبعيده
كانت تموت ثم تحيا تموت ثم تحيا وانا اعجز عن اللحاق بها
وفى موتها الاخير انهت بعض المشاهد كمولد ال هو من الاشئ واختفاءه فى اللاشئ
وصرة الحائط الوهميه التى ستعلن لكل المشاهدين ان الامر لايستحق
وان بحر الربما جاف
وانى وهى وال هو انقاضا للذات
وربما لايدرك المشاهد سوى لون الورده
فيأتى ال هو فى النهايه ويطفئ الانوار مجبرا المشاهد على الرحيل