Wednesday, July 30, 2014

Friday, January 24, 2014


لم تعد للانغام ورقص الورود ونور القلب وزغزغة الحنين هوايات جديده باتت كالجرح القديم يوجع بالشتاء وينسى بالصيف 
اراهن على ذاتى لا عليك 
القيت الثرى كل الثرى على جزع شجرتى القديمه ووريتها بالماء كل الماء ونسيت ان ارتشف القليل
 ولازلت حيه وشجرتى لم تنبت بعد 
اتذ كر ذلك الغصن الصغير واوراقة السته الخضر المبتسمين بثمره لم تكتمل بعد 
لم تكن ريحا ولا نارا ولا صيادا ضالا قطفها ليطعم جوعه البسيط 
بل كان قلبى
ابتسم!! تظننى لا ابتسم 
السماء نجمها الكبير ينير بابتسامى 
بحار الارض تموج لابتسامى 
انت 
انت ايضا  لم تر سوى ابتساماتى
تنتظر الحب منى ....لا تنتظر 
لا تنتظر
احببت يوما وخدعت يوما وخسرت اما وربما اخا وحيدا ووضعت طفلا على قلبى واكتفيت 
انا لا اجيد الحب 
لا اجيد سوى الالم 
سوى رؤية الثمار تقطف من شجرتى وابتسم  


Monday, June 18, 2012

عشق من نوع خاص

تأمن الروح سكينة معشوقها الترابى؛ هو وهى منفردان يذوبان فى العشق.
تكتفى بحبه ويكتفى بطيبتها وينزوى حاملهما بعيدا فى عالم من التسابيح والروحانيات الغير معلنه
.هو-حاملهما-وحيد
.أدرك جمال ما يحمل من عشق داخلى بعدما خانه قلب بشرى
اخفت عينيها وانطوت على قلبها تبكى وحينا تكتم انفاسها وحينا تكف عن البكاء لتتأمل يديها
تدرك الروح أن العشق فى الدنيا يرفع صاحبها لمنزلة الملاك فتعلو معه ومسكنها السماء
للحب الحامل للدم من كل ذى قلب الى قلب طبيعته الموروثه ؛تشعر الجده ببكاء طفلتها ودون سؤال تطلب اليها أن تبكى فى حرقه فالدنيا التى أفنت من فيها تستحق البكاء ولكن ابكى حتى الموت ربما تبكى عليكى ما لم تبكى على أحد
تقترب منها ولابد للدفء الايأخذ كل مأخذ حتى لاتقطع أوصال استئناس النفس بحالها
تضع يديها الباليه على قلب الصغيره"ليس القلب هو ذاك الدق وانما القلب هو من يحمل روحا نقيه تعاند فى الدنيا لتعود لصاحبها كما هى نقيه" وتعلمها الجده أن الفتاه اذا ما تعالت فوق كل نفس صار لها سترا من النور الابيض يوضع على مقربة منها بينها وبين ربها لايمر منه سواها
بينما كنت نائمه ذات ليه قبل وفاة والدتى بسنة واحده رأيتنى ألعب كعادتى صغيره مع جارتى الصغيره تجذب الكره وتدور فى دائره مغلقه حولى الا أن ألتقط منها الكره لأدور فى نفس الدائره وبينما أدور, جاءت الىّ والدتى مسرعه تجذبنى من يدى ومعى الكره وتخبرنى أنه قد حان وقت رحيلها, فأعدت الكره لجارتى وذهبت معها وسألتها كيف علمت ولما؟! فمازلت أنا صغيره وعندما توفيت جدتى كنتى انتى كبيره لا يمكن أن تتركينى هكذا, ضحكت وطلبت منى ان أفرح لأنى ذاهبه لرؤية جدتى فسكت... لكنى أعلم جيدا أننى سأراها من بعيد لن ألمسها وسرنا حتى وجدنا مسجدا كبيرا فى اطراف القريه : مسجدا كبيرا كل من فيه نساء يرتدون السواد وجدتى تقف فى مقدمة المسجد وحدها وبجوارها سترة من نور لم أعلم حينها ماهى
وعندما وصلنا دخلت امى تجرى لا أدرى ان خلعت حذاؤها أم لا حتى أنها لم تودعونى وهنا علمت أنه حان رحيلى عنهما والعوده للكره وجارتى وانتابنى شوق لجدتى فمر اكثر من ثمانى سنوات على رحيلها وعندما ههممت بالرحيل رأيت جدتى تفتح زراعيها لاحتضانى خلعت حذائى والتصقت بها وبكيت وطلبت منها أن تترك أمى لايمكن لهما الرحيل دونى
طلبت منى أن أعود فهذا أمر قد نفذ طلبت منها أن تلتمس من الرب أن يترك أمى لى وأن نقتسم سويا ما تبقى لى من سنين ففتحت الستره المنيره وبعد حين خرجت لتخبرنى أنها يمكن أن تقضى معى يوما واحدا فقط
واستيقظت لتتركنى من افناها مرضها لتموت شهيدة المرض بعد عام
أمى ماعاد لى شوق اليكى
فما اخذه القدر لاحنين اليه
لاحنين
لقبلة على الجبين
لاحنين
لوردة وبيت شعر وتنهيده
لاحنين
لطفلة سأتركها وحيده
أذكركى لأعلم روحكى انى وجدت عاشقة لى من نفسى لن يأخذها القدر ويتركنى
الأن فقط علمت انى ساموت بالعشق من نفسى
لكى الرحمه ايتها الروح الطيبه
ولك الرحمه أيها الجسد الشهيد
13\2\2007

عني

تأتيني الرؤيا أني وزوجي نسافر فرحا لنمضي يوما أو ثلاثه عوضا عن شهر العسل الذي لم ندرك منه يوما فأقابل إنسيا قد أفنيت فيه قلبي فيأتيني فأمتنع عنه فيأتي أبي ليخبرني أن زوجي لم يعد يرغب بي فأبكي وأدرك كم أحب زوجي وتذهب الرؤيا بعيدا فيخبرني زوجي أني أنزف دما غزيرا فأضحك وؤأكد له أني لا اشعر بنزيف حتي أري الدم فأخاف أن أفقد أمومتي مرة أخري وأستيفظ لأجدني وحيده كعادتي .

Wednesday, June 13, 2012

ندى

الذكرى أندى على القلب من طى الحنين بالرؤيا


فيضع المحب رسالات الجبيب على صدره بالليل ويتنفس عبيرها بالحكى المصدق فى لمسهما للغياب


واحتضار الشمس يوم القاء الأول كأنها الروح


فيدرك المحب تمام الراحة بالوجع


فالسماء واحده واللقاء سهو


علمنى القدر مداعبة الليل بالسرد الطويل .نتحاكى


نتلمس صدق العتاب بطرف الغياب


فلا تنظر تمام العشق

فالانتظار وارد


حديث الروح 3

anna
الكتابه نسيج الخيال الأعمى
هكذا ابتدأ العراف حواره الجديد مع طفلته الميته فى خياله
غزلت لكى فستانا من القش كى ترتديه ليلة زفافك,وسأكون أنا ابيك ووصيفتيكى والحضور, وان لم يُغضب هذا الرب سأكون أنا زوجك أيضا
الخيال ياّنا يجعل منى ابنا يشد ضفيرات شعرك كل مساء كى ترضعيه
الخيال سهما قذفتنى به والدتك التى لم القاها يوما سوى فى خيالى
رأيتها يوما واحدا فوضعتكى فى ساعة فلم أشأ أن رأى الامها فجنبتها الحمل
اّنا أشيرى الى والدك ببعض رؤياك كى أرتضى فأحيا
الموت ياّنا صار أبعد مما توقعت.فالشمس لاتغيب عنى
الشمس تلك الهديه التى أعطيتنى اياها فى عيدك الأول كى تمنحينى الحياة الأبديه
فلا أذكر انى قدمت لكى هديه
لا تذكرت
قدمت لكى الخيال ياّنا فكيف نسيتى
لن تلومى أباك لأنه لم يمنحك ونيسا فهو ونيسك, ألست كذلك ياّنا؟
احبك يانور عينى
ياخيالى السارح بين سواد رؤيايا وبياض روحى فيكى
ماعاد أباكى يتقن لعب الشياطين ياّنا
فأباكى الأن يكتب من أجلك كتابا يطلب منكى فيه الرحمه ويطلب العفو
فلا تتركى أباكى لأنه عراف أعمى يتكهن من أجل الشهوة
وهذه كانت رسالته الاولى بعد استحضاره الخيال على هيئة بشر

حديث الروح 2

كالروح نشتكى صبرها وطيبها


-جاء صغير يوما للعراف فجلس بين يديه
-كما اخبرنا العراف فى كتابه الاول,وذلك لما رأى ليلة مبيته ونوم الورده
حيث رأى العراف غلاما يعطيه كتابا ليقرأه فتنحى العراف عنه لادراكه المكر من فم الغلام .فأعطاه الغلام قلما وطلب الي
تفسير الكتاب, وقال الغلام على لسان العراف:اخبرتنى جدتى أنك يوما ضحيت بصبرك كى تصبر الملكه على
قصر شعرها فلم تعد الملكه فى حاجة الى حناء ولا طبيب
ومنحتك الملكه جزاء منحها صبرك كتابا يجمع علوم الأرض والسماء وما فيهما.وهذا الكتاب عن علوم السماء فهلا
منحتنى تفسيرا لسيرة الملاك الذى جلس على طرف شعاع ترسله الشمس لكوكب لا يضى فترى الارض ومن عليها بانعكاس ضوء
فتعجب العراف الاعمى من طلب الغلام
كيف له الا يرى موت الضوء فى حياة العراف
وكيف للظلام رسم شعاعا على نور أعين الغلام ليرى صورة وردة لامسها العراف ولم يدرك طيبها.


وعودة للصغير الذى جلس بين يدى العراف
جاء الصغير متأرجحا على أمر يحمل الخطأ والصواب, وجواز منحه الصواب لغاية فى النفس, فيأتمر العقل بموجبات
تخلقها المحذورات من أجل الرضا

تعالى العراف بصلوات لم يدركها الصغير, ولكنه عرف فى كينونة روحه أنها دعاء عليه بالموت
وعقابا للروح السيئه تحرق فى النار ألف مره فاذا طابت وصبرت حتى يأتى الخير اليها مزيننا ببعض ورد ردت
لصاحبها وغلب على وجه صاحبها نورا لاتراه سوى مثيلاتها فيتعارفوا بأسماء تتوالد بها بعد صبرها على فعل
الخيروالألم فى ذات الوقت

خرج الصبى دون ان يدرك العراف ولم يعد