Saturday, March 8, 2008

هكذا أخبرنى الشوك او هكذا أظن

كنت أحمل دائما مشاعرى العاشقه على كف من نور .كنت أحيانا أقبِّل الكلمات كى تصير طائعه اكثر.لا اعرف لما كنت الوم كل العاشقين

كنت أظن الشوك العاشق المخلص(العاشق الوحيد).أرى انه لم يقبّل وردته يوما .كم كان أكثر جمالا حينما يلامس نداها ويستمع منجاتها الدائمه فلايهتم .كم كنت أخجل من لمس الورد فى وجوده, وكم كنت اخاف فارسا يدافع عن معشوقه بحدة سيفه وكمال كلماته عاشق حُرمَت عليه المداعبه فصار اكثر خجلا وأكثر حلما فى اللقاء

أخبرنى يوما أنى راهبة أدمنت وضع يدى اسفل وشاحى الابيض, وحَرمتُ على شفتى الحمره, وكففت عن ملئ يديه بكلمات حنينى اليه وقطعت بينى وبينه خيط المسامحه,
وكم يوجع العشق حينما يغيب

ولكنىلم اعشق سوى لوعته فى العوده وطول العتاب

لا أذكر أنى قصدت العشق بباب التجلى أواخر الليل , ولا أحمل حنينا الى عاشق كالشوك أو اعلى

اذكر أنى حينما أعشق احمل بالقلب بحرا يحملنى الى شاطئ الجنه ,وأنى قبل العشق او بعده احمل فراغا يوشك أن يغرق فى ذكريات قديمه .ذكريات صعنتها بيد خاويه واناس عاديون جدا
اذكر أنى كنت طفلة تخفى جسدها وورحها تحت ألواح سريرها القدبم كى يخجل منها النهار فينجلى
لم أعرف يوما هل كان الشوك عاشق الورده ام أمها الحنون, ولكنى اعرف تمام المعرفه اأنه لايدرى من الكلمات سوى كلمة الدم
فلم أرى يوما شيئا أدل على العشق كالدم