Thursday, September 29, 2011

عني والطيبه

تختفي كل البشاشات التي علمتها علي وجهك وتصبح كاللوحة السوداء هكذا اعرفك الان .


كنت اعتقد في ذاتي اني لن استطيع التناسي وبالطبع التسامح لما فعله .


فيكفي التسامح التوبه ويكفي البطش القسوه


ولكن ان اسامحك هكذا ببساطه ودون طلبا منك وان اعود بادراجي الي ذاتي دون ان تمر بأحلامي


الوم قلبي كيف لا اشتاق اليك


كيف اكف عن الرجاء بأن تأتي الي راكعاه طالبا مني العف والعوده لسكناتك




عيونك ما عادت تسكني كعيونك في ولدي وولدك




حتي اثار كلماتك القاسيه ماعادت تحني عنقي ولا تكسر في رجاء الامل




وبطش يديك علي جسدي طائر تحرر في واستعبدك ظلا للخوف


ولازلت تأمل ان اعود اليك راكعه


اسامحك ولكن لن اعود


فطلبك معلق علي اطراف شكوتك مني وليس علي طرف قلبك


وانا ما عدت اجيد الشكوي


فلن اعود