Friday, July 20, 2007

عنهما

الملاك
لم يعد اختفائك عن ذاتى اعتيادا على السواد
ماكنت يوما طفلتك المدلله
يـ’خيفنى بياضك كخيفتى القبر,ويَحملنى نقاء سيرتك على اجتناب الغير
ليس لانك تسحر البنت الصغيرة بالعشق الاعمى
ولكن لأنك أعمى فلا أجد لك سبيلا للعشق
نظرتك فى العاشرة من عمرى
وعشقتك فى العشرين من عمرى
وعَودتَنى الافتقاد فعودتك الخشية والألم
فلا تنتظر منى عشقا مجددا
للملاك الحالم ذكرى بصغرى فلا يختلط الأمر على بشر
بياترتس
لما وضعتى القلب فى التراب وبكيتى
ماظن القدر منكى طول الصمت والالم
لوكنت للصبر نصف عابدة
لكنت اليوم أميرة لروح أمى
ماكان ابوك بشرا ولاملك
ولكنه كان قدرا يكتبكى
وما من بشر يقتل القدر
الا كمن دخل القبر بيديه
فلا رثاء عليك ولاعشق
ولكنى أخذت الصبر فى كنفى
فاكتبكى كى لا انسى من نسيت الصبر

1 comment:

lonely said...

عجبتنى جدا جملة
وما من بشر يقتل القدر الا كمن دخل القبر بيده

صحيح الاقدار لا مفر منها مهما حاربنا ومهما اعترضنا

فينك ؟؟؟