Thursday, April 30, 2009

لان الامر يوجع جدا

اراك عصى الدمع شيمتك الصبر
اما للهوى نهى عليك ولا امر
بلى انا مشتاق وعندى لوعة
ولكن مثلى لا يذاع له سر
اذا الليل اضوانىبسطت يدى الهوى
واذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضئ النار بين جوانحى
اذ هى اذكتها الصبابة والفكر
معللتى بالوصل والموت دونه
اذا مت ظماّنا فلا نزل القطر
وفيت وفى بعض الوفاء مذله
لانسة فى الحى شيمتها الغدر
فأيقنت ان لاعز بعدى لعاشق
وان يدى لما علقت به صفر
وقلبت امرى لا ارى لى راحة
اذا البين انسانى الح بى الهجر